اكد الرئيس السوري بشار الأسد في المواقف من العدوان على السويداء أن جريمة السويداء تدل على أن الدول الداعمة للإرهاب تحاول إعادة بث الحياة في التنظيمات الارهابية لتبقى ورقة بيدهم يستخدمونها لتحقيق مكاسب سياسية، إلا أن هذه المحاولات لن تنجح إلا في هدر مقدرات شعوب هذه الدول وسفك المزيد من الدماء البريئة.
موقف الاسد جاء خلال استقباله مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف الذي دان العمليات الإرهابية التي استهدفت محافظة السويداء ، وأكد أن هذه الهجمات الوحشية تثبت صحة المسار الذي تنتهجه الدولة السورية لجهة مواصلة الحرب على الإرهاب حتى تطهير كامل الأراضي السورية.
الفعاليات الدينية والوجهاء في السويداء إستنكروا الإعتداءات الإرهابية على مدينة السويداء وفي السياق أكّد شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز حكمت الهجري أنّ هذه الإعتداءات جريمة تُضاف إلى سجل الحقد الأسود للمجموعات الإرهابية التي انكسرت أمام صمود السوريين.
من جهته وصف راعي الكنيسة الإنجيلية في السويداء القس سميح الصدي الاعتداءات الإرهابية بأنها جبانة ولا تمت للإنسانية بأي صلة وتعبر عن ثقافة القتل والإجرام والإرهاب لمنفذيها.
كما أدانت الخارجيّة الروسيّة الإعتداء الإرهابي الذي إستهدف السويداء ورأت أنّه دليل على يأس الإرهابيين في وجه هزيمة لا مفر منها.
المكتب السياسي لأنصار الله أدان الهجمات على المدنيين في السويداء مشدّداً على أنّ ما حدث يكشف مجدّداً حجم الهزيمة المدوية التي تعرض لها المشروع الأميركي الإسرائيلي.